أعرب الرّئيس العراقي عبد اللطيف رشيد، عن إدانته للاعتداءات الآثمة على القرآن الكريم واستفزاز مشاعر المسلمين، داعيًا المنظّمات الدّوليّة والحكومات الغربيّة إلى إيقاف ممارسات التّحريض وبثّ الكراهيّة مهما كانت ذرائعها.
ودعا، في بيان صادر عن مكتبه، المواطنين والقوى السّياسيّة والفعاليّات الدّينيّة والاجتماعيّة، إلى الحذر وعدم الانجرار إلى مخطّط الفتنة الّذي تنفّذه شخصيّات وجهات موتورة وحاقدة تعيش في الدّول الغربيّة، وتستغلّ قوانينها لتنفيذ مآربها المشبوهة ضدّ العراق والعراقيّين.
وأشار رشيد إلى أنّ تسلسل الأحداث يشير إلى وجود قصديّة تهدف لاستفزاز العراقيّين حصرًا، وإظهار بلادنا كدولة غير آمنة للبعثات الأجنبيّة، وتدفع نحو إجراءات دبلوماسيّة سيتضرّر منها العراقيّون في داخل البلاد وخارجها، ممّن دفعتهم الظّروف إلى الهجرة واللّجوء إلى بلدان تشهد اليوم أعمالًا استفزازيّة.
وأكّد أنّ من حقّ المواطنين والقوى السّياسيّة في العراق التّعبير عن غضبهم واستنكارهم لأيّ اعتداء أو تجاوز على معتقداتهم، على ألّا يتسبّب ذلك بضرر لدولتنا وشعبنا، ويحرم مواطنينا في الخارج من الخدمات الدّبلوماسيّة ومن التّواصل مع وطنهم الأم.
كما دعا جميع العراقيّين إلى تفويت الفرصة على المغرضين والانتهازيّين، الّذين يفتعلون الأزمات في الخارج ممّن يريدون تشويه صورة العراق الآمن المستقر، والإضرار بسمعته الدّوليّة وحرمانه من التّعاون مع الدّول الأخرى، والتزام الطّرق السّلميّة والقانونيّة في التّعبير عن مواقفهم.